المقهى الاقتصادي: حضور وتمثيل النساء في النقابات في الجزائر- تقييم الوضع

سلط العرض الضوء على تاريخ انخراط النساء في النقابات، الذي يعود إلى فترة حرب التحرير الوطني، حيث كان لهن مساهمة ملحوظة. ومع ذلك، بعد الاستقلال، لم يتم إيلاء اهتمام كبير لمصالحهن الخاصة حتى الثمانينات، مع إدخال قانون الأسرة، الذي أبرز التفاوتات المستمرة. كما أشارت المتحدثة إلى أن دمقرطة النقابية منذ أواخر الثمانينات فتحت الطريق لظهور النقابات المستقلة، لكن ذلك لم يكن كافياً لتحسين وضع النساء في العمل. تناول النقاش عدة قضايا مهمة، مثل استقلالية الحركة النقابية ومدى تأثير ذلك على مشاركة النساء. كما تم طرح تساؤلات أخرى، بما في ذلك ما إذا كانت النساء يعانين من ظلم مزدوج بسبب القيود الثقافية، والخوف من الانخراط في السياسة، أو عدم تكافؤ الفرص في سوق العمل. وقد تم التأكيد على أن هذه الوضعية ليست فريدة من نوعها في الجزائر؛ بل توجد حالات مشابهة حول العالم.

في الختام، سلط النقاش في هذه الجلسة الضوء على التحديات المستمرة، وأيضًا على الفرص الممكنة للتحسين من خلال تفكير جماعي يجب أن يتم حول المعايير الجنسانية والتزام متزايد بإدماج النساء كممثلات وصانعات قرار.