02.12.2021

المدرسة النسوية: تاريخ حركات النساء

المدرسة النسوية هي برنامج لمؤسسة فريديريش إيبرت موجه للشابات اللواتي يرغبن في المساهمة في تعزيز المساواة بين النساء والرجال. هي مساحة للقاءات، والجدالات، والتعلم، والتواصل والإبداع. هدفها العام هو تعزيز العمل النسوي من خلال تقوية قدرات المُشارِكات.

تم تنشيط الجلسة الأولى من قبل سعاد بلحداد، وهي صحافية وممثلة وكاتبة، بالإضافة إلى كارولين براك دو لا بيريار، وهي مؤرخة وأخصائية نفسانية. وركزت على تأكيد الذات، وتم اقتراح تمارين فردية وجماعية خلالها. كما أنها تتبعت تاريخ حركات النساء في الجزائر والعالم.

فبعد بدايات تعود أحيانا إلى الأربعينيات فيما يخص النسوية في الجزائر، فإن مشاريع قانون الأسرة خلقت في بدايات الثمانينيات معارضات جماعية عامة.

فمن خلال كسرها لأسطورة المساواة المكتسبة عبر مشاركة النساء في تحرير البلد والمضمونة بالدستور، بدأت أولى مجموعات النساء تشكل حركة.

يكشف اعتماد قانون الأسرة في عام 1984 عن الوضع الذي تمنحه الدولة للمرأة. إن التسلسل الهرمي بين الجنسين يقوم صراحة على أساس قانوني لأن قانون الأسرة ينص على "واجب طاعة" الزوجة. عقب الانتفاضة الشعبية في أكتوبر 1988، سمح الانفتاح السياسي لجمعيات النساء بالتعبير عن آرائها حول المساواة بين الجنسين وهو شرط للمواطنة الكاملة.

منذ التسعينيات، اتخذت الحركة موقفا راديكاليا ضد الأصولية.

منذ عام 2010، شهدت الحركة تجديدًا من خلال إنشاء مجموعات جديدة.

ومنذ عام 2019، شغلت الحركة النسوية مكانها كاملا في الحراك وفي الفضاء العام، من خلال حضورها في كل المسيرات، ومن خلال تنظيم لحظات قوية مع مسيرات كبيرة تجمع آلاف النساء لأيام الثامن مارس.

تتواصل هذه المواعيد بمعدل لقاء كل شهر، طيلة السنة.

مؤسسة فريدريش إيبرت
مكتب الجزائر

كولون فواغول, 21 شارع الإمام الغزالي
المرادية ,الجزائر العاصمة

71 36 47 23 213+
info(at)fes-algeria.org

أعضاء المكتب/الإتصال