22.09.2022

المقهى الاقتصادي : انتقال الطاقة: ما هي أوجه التعاون الممكنة بين ألمانيا والجزائر؟

تم تخصيص المقهى الاقتصادي لشهر سبتمبر لموضوع: "انتقال الطاقة: ما هي أوجه التعاون الممكنة بين ألمانيا والجزائر؟ قدمتها الدكتورة إيزابيل فيرينفيلز ، باحثة في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية .

تتمتع الجزائر بإمكانيات مهمة للغاية في مجال الطاقات المتجددة (مناخ ،مساحة وموارد البشرية) ، خاصة في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ولديها أيضًا إمكانات كبيرة لتطوير الهيدروجين الأخضر ، على مستوى آخر ، ألمانيا ، التي قطعت شوطًا طويلاً في تحولها إلى الطاقات المتجددة ، لديها خبرة بشرية وتقنية وتكنولوجية كبيرة .

في السنوات الأخيرة ، تم التعبير عن إرادة سياسية في الجزائر لترقية الانتقال إلى الطاقات المتجددة ، ولا سيما من خلال إنشاء مؤسسات لتعزيز الطاقات المتجددة .

إن التعاون في مجال الطاقة بين البلدين ليس جديدًا ، فقد تم بالفعل توقيع شراكة في مجال الطاقة بين البلدين منذ عام 2015 ، وهذه الشراكة هي المنصة المركزية للحوار المؤسساتي بين ألمانيا والجزائر فيما يتعلق بسياسة الطاقة. ويهدف إلى المساهمة في التحول العالمي للطاقة ودعم الجزائر في تطوير الطاقات المتجددة .

ومع ذلك ، هناك مجموعة من التحديات ضرورية الآن لتحقيق المزيد من مشاريع الطاقة بين البلدين ، لا سيما فيما يتعلق بالبنية التحتية ، وكذلك الإطار التشريعي والمؤسساتي الذي من المتوقع أن يستقر ، ويوفر المزيد من الجاذبية ، لا سيما فيما يخص تمويل النوع من المشاريع . هذا

طرحت أسئلة مهمة في النقاش ، لا سيما تلك المتعلقة بتأثير التعاون الوثيق بين إيطاليا والجزائر في مجال الطاقة ، على التعاون الجزائري الألماني. وترى الدكتورة فيرينفيلز أن هذا التقارب هو أيضًا فرصة للتعاون الثلاثي ولتجسيد التعاون بين إيطاليا وألمانيا في مجال البنية التحتية والنقل المستقبلي للهيدروجين .

مؤسسة فريدريش إيبرت
مكتب الجزائر

كولون فواغول, 21 شارع الإمام الغزالي
المرادية ,الجزائر العاصمة

71 36 47 23 213+
info(at)fes-algeria.org

أعضاء المكتب/الإتصال